responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتخب من صحاح الجوهري نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 1  صفحه : 3243
[عتب]
عَتَبَ عليه، أي وَجَدَ عليه، يَعْتُبُ ويَعْتِبُ عَتْباً ومَعْتَباً. وقال الغَطَمَّشُ:
أخِلاَّيَ لو غَيْرُ الحِمامِ أصابكم ... عَتَبْتُ ولكن ليس للدهر مَعْتَبُ
والتَعَتُّبُ مثله، والاسم المَعْتَبَةْ والمَعْتِبَةُ. قال الخليل: العِتابُ: مخاطبة الإدلال ومذاكرة المَوْجدَةِ. تقول: عاتبه معاتبة. قال الشاعر:
أعاتب ذا المودَّة من صديق ... إذا ما رابني منه اجتنابُ
إذا ذهب العِتاب فليس وُدٌّ ... ويبقى الوُدُّ ما بقى العتابُ
وبينهم أعتوبَةٌ يتعاتبون بها؛ يقال: إذا تعاتبوا أصلح ما بينهم العتاب. وأعتَبَني فلانٌ، إذا عاد إلى مَسَرَّتي راجعاً عن الإساءة؛ والاسم منه العُتْبَى، وفي المثل: لك العُتْبى بأنْ لا رضيتَ هذا إذا لم يُرِد الإعتاب. تقول: أعتبك بخلاف ما تهوى. ومنه قول بشر بن أبي خازم:
غَضِبَتْ تميمٌ أن تُقَتَّلَ عامرٌ ... يوم النِسار فأعْتِبوا بالصَيْلَمِ
أي أعتبناهم بالسيف، يعني أرضيناهم بالقتل. واستَعتبَ وأعتَب بمعنى، واستَعتب أيضاً: طلب أن يُعْتَبَ. تقول: استعتبته فأعتَبَني، أي استرضيته فأرضاني. والاعتتاب: الانصراف عن الشيء. قال الكمست:
فاعتَتَبَ الشوقُ من فؤادي وال ... شِعرُ إلى مَنْ إليه مُعْتَتَبُ
واعتتبتُ الطريقَ، إذا تركتَ سَهْلَه وأخذْتَ في وعرِه. واعتتب، أي قصد. قال الخطيئة:
إذا مَخَارِمُ أَحْناءٍ عَرْضَنَ له ... لم يَنْبُ عنها وخاف الجَوْرَ فاعتتَبا
معناه اعتتب من الجبل، أي ركبه ولم يَنْبُ عنه. قال الفراء: اعتتب فلان إذا رجع من أمرٍ كانَ فيه إلى غيره. والعَتَبُ: الدَرَجُ؛ وكلُّ مِرْقاةٍ منها عَتَبَة. والجمع عَتَبٌ وعَتَبَاتٌ. والعتَبة: أُسْكُفَّةُ الباب، والجمع عَتَبٌ. ولقد حُمِل فلان على عَتَبةٍ، أي أمرٍ كريهٍ من البلاء. يقال: ما في هذا الأمر رَتَبٌ ولا عَتَبٌ، أي شِدَّةٌ. والعَتَبُ: ما بين الوُسطى والبِنْصَر. وعَتَب البعيرُ يعتُبُ ويعتِبُ عَتَباناً، أي مشى على ثلاث قوائم. وكذلك إذا وثب الرجل على رِجْلٍ واحدة.

نام کتاب : منتخب من صحاح الجوهري نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 1  صفحه : 3243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست